في ذلك الزمان... كان موكبا متواضعا يقف على الاشارة الضوئية فتقدمت بمشتي الساذجة المتسكعة احمل حقيبتي على ظهري و اصوات الحرس تتعالى ابتعد ابتعد.. لم يكن الخوف قد زرع في قلوبنا بعد.. حتى خرج احدهم يهم بابعادي صارخا (ولك ابعد وله) فصرخت بتحدي (بديييييييييش) سمعت صوت ضحكته المجلجلة صائحا اتركوه.. لا يرافقه سوى الامير زيد بن شاكر رحمه الله سائقا و سيارة حرس قديمة واحدة ... لكني لم اتحرك و سلم على المارة و من نزل من سيارته لكني لم اتحرك ...ذهب الموكب و معه السيارات العابرة و انا لا ازال اقف في وسط الطريق لا اعلم ما اصابني..توقف الموكب ثانية و خرج من سيارته عائدا نحوي و الحرس يصرخون من خلفه يا سيدي يا سيدي...طبع قبلة على الجبين و........... رحم الله الحسين الملك الانسان
No comments:
Post a Comment